تقول الكاتبه:
"فنحن نحكم على وفاء من نحب بقدر منسوب وفائنا"
لذلك دائما ما تنادي المرأه رجلها بال"خائن"، فهي بطبعها و فطرتها لا يستهوي قلبها جمع رجلين، ولا حتى يراودها التفكير برجل آخر ما دام الأول قد ملئ أرجاء قلبها. و بما أن ميلان القلب للآخر تعتبر جريمه و خيانه في نظرها فإن إدراك بداية الميلان لأخرى عند الرجل هي بداية عذاب الغدر، و عند الإفصاح تبدأ النهاية .. و البداية!
ولكن السؤال: هل يجوز لنا مقاضاة الآخر إذا توقف عن حبّنا؟
مسكينة المرأه .. من لها؟
وقد أعطت و استنفذت جميع مخزونها مع من أصبح لا يستحق!
ربما كان من المفروض أن تختزن لها ما يكفيها لمواجهة غدر لمشاعر .. فهي "الأنثى" الأولى بالحب ان كان بهذا القدر .. من نفسها لا من غيرها