قد تخلو الزجاجة من العطر يوما ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجهذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب تمعنت في هذه الجملة ... فرأيت فيها حقيقة تغيب عن الكثيروقد غابت عني لولا أن رأيت هذه الكلماتونالت أعجابي وأردت أن تستنشقوا راائحة العطر التي تفوح منها الزجاجة
إننا نحب ونحمل مشاعر المودة للكثير ولكن لماذا لانشعر بهذه الأحاسيس إلا إذا التقينا بمن نودهم؟ هل الزجاجة مغلقة
إننا نفقد شعورنا بمودة بعض الناس نظرا لعدم وصالهم لنا بالرغم من وصالنا الدائم إلا أن التشارك في السؤال هو من يبقي الرائحة عالقة في الزجاجه
عندما ننفعل بشدة مع أحد أحبائناونفقد السيطرة بالكلاموهم يفقدونها كذلك فإننا نشعر بقوة علاقتنا ومدى محبتنا وفجأة يزول هذا الشعور ...إلى الأبد ؛ لماذا ؟ .... لأن الزجاجة قد انكسرت ... ! ففاح مافيها من رائحة ثم زال وزالت الزجاجه
عندما نرفض أن نعلم الآخر بمحبتنا له فإننا بذلك نحرم أنفسنا من أمر هو لنا وبهذا فإننا لم نفتح زجاجة العطر ولم نستخدمها . فهل نرضى أن نبقي زجاجة العطرمغلقة
2 comments:
جميـــــــــــــــل جدا هذا الربط
اقف احتراما لهذا القلم
تحيه مسائيه معطره لك أخي "مجرد إنسان" .. و أنا أيضاً اقف احتراماً بجانبك لهذا القلم
تلك كلمات نقلتها ولا أدري من هو الكاتب\ة
"إننا نفقد شعورنا بمودة بعض الناس نظرا لعدم وصالهم لنا بالرغم من وصالنا الدائم إلا أن التشارك في السؤال هو من يبقي الرائحة عالقة في الزجاجه" استوقفتني هذه الكلمات نظراً لتقصيري في حق البعض من الأصدقاء..
شاكره لك مرورك و تعقيبك
وعد
Post a Comment